مهرجان السينما و الهجرة أكادير

للسنة 13 على التوالي، يتجدد الموعد مع المهرجان الدولي "السينما والهجرة" الذي رسخ مكانته ضمن المهرجانات الثقافية والفنية الوطنية ذات الإشعاع الدولي.
وقد أعدت لهذه الدورة، برنامجا غنيا ومتنوعا، يضم عروضا لأحدث الأفلام الطويلة والقصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية، وندوات وموائد مستديرة، ودروسا وورشات سينمائية، وفقرات ميكراموم للأطفال ....،مع الحرص علىأ ن تتمحور كل الأنشطة حول موضوع الهجرة الذي مافتئ يحتل الصدارة ضمن الأحداث الدولية الراهنة.

ومن بين مستجدات هذه الدورة استقبال جمهورية كوت ديفوار كضيف شرف، احتفاء بجودة الإنتاجات السينمائية لمبدعي الفن السابع الإيفواريين ولمتانة العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المغربية بهذا البلد الصديق.

تشكل كذلك الدورة 13 للمهرجان مناسبة لعرض آخر الإبداعات السينمائية لدول مشاركة أخرى من أفريقيا، وأوروبا وأمريكا للجمهور المتتبع ولمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية
المواكبة لفعاليات المهرجان، حيث ستكون عاصمة جهة سوس ماسة، قبلة للمثلين والمخرجين والنقاد ومهنيي الإعلام والإتصال.

رغم وفائنا وحرصنا على أن يكون المهرجان فضاءا منفتحا للحوار وتبادل الأفكار حول السينما والهجرة، ورغم كوننا نواجه مشكلة غياب قاعة سينمائية مشرفة، في مستوى احتضان مهرجان ذا إشعاع دولي، لا زلنا متشبتين بالأمل في تحقق الوعود التي عبر عنها العديد من المسؤولين المحليين والوطنيين أثناء حضورهم للدورات السابقة للمهرجان.
نتمنى لضيوفنا من داخل المغرب و خارجه، ولجمهور المهرجان دورة موفقة، ملؤها المشاعر الجميلة والفرجة المفيدة واللقاءات المثمرة.